الأربعاء، 24 يوليو 2013

أسئلة مهمة لفهم الواقع الذي نعيشه


بسم الله الرحمن الرحيم أسئلة مهمة لفهم الواقع الذي نعيشه .............. " وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلا تَكْتُمُونَهُ" صدق الله العظيم سماحة العلماء والمشايخ الأفاضل أرجو الإجابة بوضوح على هذه الأسئلة ليتبين المسلمون أمر دينهم ، نرجو النشر بأي وسيلة متاحة بالإنترنت أو الصحف أو الكتب أو غير ذلك – حفظكم الله تعالى وحفظ بكم دينه وشريعته. وسامحونا إن كان في الأسئلة ما يدل على التحيز لفكرة دون أخرى فقد صغت كلام السائلين معبرا عن كلامهم بما يحمله من تحيز أو تعصب لفكرة بعينها ، فالمهم الإجابة الشافية لما يتردد في الصدور. أرجو توجيه هذه الأسئلة إلى سماحة المشايخ والعلماء الأفاضل سواء الذين يفتون بخروج الناس للمطالبة بعودة الرئيس المعزول ،أو الذين لا يفتون بذلك ليتبين لنا من خلال الإجابة عليها : 1- إذا كان ذلك الرئيس المعزول إماما شرعيا للمسلمين يجب العمل على تمكينه من الحكم ونصرته ؟ 2- إذا كان في الخروج وإهدار الدماء في سبيل المطالبة بعودته أدنى فائدة؟ 3- ثم سؤال لأهل السياسة والحصافة ورؤية الواقع من أهل العلم : هل إعادة هذا الرئيس المعزول أو المحبوس لا ندري أمر ممكن عقلا وعادة؟ ونرجو أن تضمنوا إجابة فضيلتكم إجابة على الأسئلة التالية لأنها مما يتردد في صدور كثير من الشباب لدينا ، ونريد منكم فيها إجابة شافية ليرتبوا عليها الاقتناع بالخروج إلى الميادين من عدمه: س1 هل يوجد بمصر إمام شرعي؟ س2 ما هي صفاته وشروطه؟ س3 إن كان موجودا ببيعة شرعية فعلام بايع الناس؟ س4بمعنى آخر : هل بايع الناس على إقامة كتاب الله ودستوره أم بايعهم على دستور مخالف لكتاب الله وسنة رسوله  ؟ س5 وإذا قيل جاء متغلبا لا ببيعة ؛ فالسؤال هل يقيم كتاب الله وحدوده أم يقيم دستورا مخالفا لكتاب الله وسنة رسوله  ؟ س6 وإذا قيل تغلب أو بايع على دستور مخالف لكتاب الله وسنة رسوله  ؟ لأنه لا يستطيع أن يقيم الدين الآن؟ سألنا : فهل تجوز إمامة العاجز عن إقامة شرع الله؟ س7 وإذا قيل بايعناه رجاء أن يتمكن من إقامة دين الله مستقبلا ، وقد وعد بذلك سرا ، قيل : وهل بايع غيركم على إقامة غير الإسلام ؟ كأن يقيم دولة ديموقراطية مدنية لا دينية أساسها المواطنة وسيادة الشعب وأن يكون الشعب مصدر السلطات ، ويكون الإسلام مصدرا رئيسيا من مصادر التشريع وليس المصدر الوحيد ، والسيادة العظمى في التشريع وكل السلطات للشعب لا لله وحده. س8 فإذا قيل نعم بايع غيرنا على ذلك علنا كما بايعنا على الإسلام سرا أو بإعلان غير موثق ولا مكتوب ، ولكنه مضطر لذلك ، قيل : أليس من بايع على الإسلام مضطرا كان منافقا ، ومن بايع على الكفر مضطرا كان فعله تقية وضعفا ؟ س9 فإن كان بايع المسلمين مضطرا كان نفاقا ، ولكنكم تحسنون النية وتقولون إنه على خير – وسلمنا لكم – فيلزم إنه بايع غير المسلمين على إقامة الكفر مضطرا وهو ضعف ؛ أليس هذا النوع من الضعف يسقط إمامته التي من أهم مقاصدها حفظ الدين وإقامته؟ س10 ما حكم إمامة الضعيف العاجز عن إقامة الدين ؟ ناهيك عن عجزه عن إقامة الدنيا وسياستها بالدين سواء كان لسوء إدارة منه أو لعجزه عن أمر وزرائه ومعاونيه بإصلاح البلاد أو لعدم تعاونهم معهم ، مما يلزم منه الضعف التام عن إقامة الدين أو سياسة الدنيا بالدين ، وهو أساس الإمامة؟ س 12 وما الحكم إذا عجز وضعف عن السيطرة على الأمور فأسقطه مناوئوه ؛ وأسروه وحبسوه ، فهل يحرص مناصروه على إقامته مرة أخرى بعد ثبوت عجزه وضعفه؟ س 13 وإذا قالوا إنما نريد إقامته لإقامة الدين ولإصلاح أمورنا فلا بد من نصرته لتخليصه من يد أعدائه ومناوئيه ، فهل يجوز ذلك مع الاعتبارات التالية: أ- أن عقد البيعة الذي بويع عليه لا يزال هو بعينه العقد الباطل على دستور مخالف للإسلام. ب – أنه لم تظهر معه أمارات قوة يتمكن بها من الإصلاح إن عاد لولايته بل على العكس من ذلك – قد انفض كثير من الناس من حوله وتمالئوا عليه وأسروه وحبسوه ، ونكلوا بأتباعه وتعقبوا أنصاره. ج – أنه ليس مع أنصاره ومؤيديه قوة ينصرونه بها سوى الشغب على خاطفيه ومطالبتهم بصخب وصوت عال – لا يملكون غير ذلك – ومع أعدائه الجيش والسلاح والعتاد. د – أن مؤيديه يتعرضون في سبيل المطالبة بتخلية سبيله وإعادته رئيسا لأوليائه وأعدائه بتنكيل أعدائه وقتلهم لهؤلاء المتظاهرين وإسالة دمائهم أيا كان فاعل ذلك. هـ - أن خاطفيه قد تغلبوا على الحكم وأقاموا رئيسا آخر غيره وتوعدوا أنصاره بكل سوء إن استمروا في تعنتهم ولجاجتهم في المطالبة برئيسهم المعزول. و – أن المتغلبين على الحكم قد مضوا في برنامج حكمهم وأعلنوا بكل صرامة – ومعهم القوة التي يعولون عليها – أنه لا رجعة للوراء. ز – أن هؤلاء المتغلبين لا يهمهم ما يطالب به هؤلاء الإسلاميون حتى ينصفوهم ويسمعوا لمطالبهم ؛ بل على العكس من ذلك أعلنوا مرارا عن رغبتهم في التخلص منهم ما لم يتصالحوا معهم على ما آل إليه الأمر. س 14 بعد هذا كله هل يجوز الإفتاء باستمرار إخراج هؤلاء الضعفاء لملاقاة مصيرهم المحتوم من القتل والجرح والتعذيب وهجرة الأهل والولد وتعطيل أعمالهم وحرثهم وإهمال أموالهم؟ س 15 ثم في سبيل ماذا يكون خروجهم ؟ وهنا يكرر السؤال هل يجوز لهؤلاء أن يقتلوا أنفسهم في سبيل إمامة من بايع على دستور غير شرعي؟ س16 وإذا قيل إنه سوف ينقض هذا الدستور الباطل ويقيم دستور القرآن ، فهل يعقل أن يقبل بذلك أعداؤه وهم يكرهون قيام دولة دينية ، وقد سلبوه سلطانه دون أن يفعل شيئا من ذلك ، فكيف لو فعل؟؟ س17 وهل علمتم من سنة الأنبياء وسيرة الرسل والخلفاء جواز خداع الناس لإقامة الدين ؟ وهل يقام الدين بالخداع؟ س18 ونسألكم ما حكم الدخول في اللعبة الديموقراطية والسياسة غير الشرعية وقد كنتم تحرمون ذلك من قبل فلا ندري ما الذي جعل اليوم حلالا ما كان بالأمس حراما ، ولم يتغير عقد الديموقراطية شيئا يذكر ، ولا يزال إنكاره من ثوابت الدين؟ س 19 فهل يجوز أن يقتل الناس أنفسهم لأجل ديموقراطية باطلة؟ س 20 وإذا قلتم إننا نقتل من أجل إعادة من هو أقرب ولاء للدين وأهله مع غض الطرف عن كونه إماما شرعيا أم لا ؛ فيقال :وهل يجوز أن يقتلوا أنفسهم لإعادة من عجز أو من رفض الناس التعاون معه لإقامة الدنيا ولا يزالون رافضين لذلك بصورة أشد؟ س 21 وإذا سلمنا لكم أن في إعادته نفعا – مع استحالة ذلك لأنه لا يستطيع البناء بيد واحدة ، مع وجود آلاف المعاول لتقويض حكمه وولايته – فنقول لكم بأي منطق يمكن إرجاعه ولا قوة لكم ، والقوة كلها في يد أعدائه ومناوئيه جيشا وعدة وعددا ومناوئين بالداخل والخارج؟ تلميذكم المحب المقر بجهله:الأستاذ الدكتور/ عبد الحميد هنداوي أستاذ البلاغة القرآنية وأستاذ التحقيق ومناهج البحث بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة يقوم بتدريس التفسير وعلوم الشريعة في عدد من المعاهد الشرعية وعضو لجنة السنة بالمجلس الأعلى بالشئون الإسلامية،ورئيس الجمعية المصرية للعلم والتوجيه الثقافي وعميد معهد دار العلوم الإسلامية لإعداد الدعاة،والمستشار الشرعي بمركز وقناة السلام عليك أيها النبي والمدير والمستشار العلمي لقسم الموسوعات الشرعية بدار التأصيل سابقا تنبيه مهم : قمت بصياغة هذه الأسئلة التي وردت لي حول هذا الموضوع كما ذكرها أصحبها بمفهومها ، ولا يعني ذلك موافقتي على كل ما تشتمل عليه هذه الأسئلة من المعاني والمفاهيم.

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

اختبارات مسابقة خير أمة لإعداد الدعاة


تعلن الجمعية المصرية للعلم والتوجيه الثقافي أنه تقرر فتح باب الاشتراك في مسابقة إعداد الدعاة للجميع سواء المشتركين في الدورات أو غير المشتركين في الدورات. وسيكون موعد الاختبار للمستوى العام في تفسير الجزء الثلاثين وشرح الأربعين الجمعة 23-8 في حفظ وتفسير الجزء الثلاثين ، والجمعة 30-8 في حقظ وشرح الأربعين . وذلك بمقر أنشطة الجمعية فيصل - حسن محمد - تقاطع ش أسامة أبو عميرة مع نهاية ش نبيل طه - برج جمال 2 - مركز وحضانة الأوائل. يمكن الحصول على الكتب المقررة من المقر ت 01147896713 أو من مسجد ضيوف الرحمن بالشوربجي على الطريق العام على يسار الكوبري بعد مستشفى بولاق الدكرور العام بجوار كاوتش أبو سلطان - الكتب مع الحاج سلطان وهو متواجد في كل صلاة - قيمة الكتابين 15ج فقط للكتابين. وسوف نوفر أماكن أخرى لتوزيع الكتب المقررة . وللمجموعات المشتركة يمكن توصيل الكتب إليهم عن طريق الاتصال ب ت 01119230932

الاثنين، 8 يوليو 2013

الختمة التفسيرية غي شهر رمضان


يعلن مسجد ضيوف الرجمن بالشوربجي - بولاق الدكرور عن قيام الأستاذ الدكتور عبد الحميد هنداوي الأستاذ بكلية دار العلوم وعضو المجلس الأعلى للشئو الإسلامية بتفسير القرآ الكريم كاملا في ليالي رمضان بين ركعات القيام وفي اعتكاف العشر الأواخر من محتصر تفسير ابن كثير ، وذلك ضمن برامج مسابقة ومشروع خير أمة لإعداد الدعاة.