الاثنين، 15 أكتوبر 2012


سنن أبي داود (2/ 325) 2438 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَمُسْلِمٍ الْبَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» __________ [حكم الألباني] : صحيح والعمل الصالح في هذه الأيام يعدل هذا الأجر لأن فاعله يشارك الحجيج في عبادتهم ، وهو متعرض لفتنة الأهل ومخالطة الناس ، فهو في هاد عظيم لنفسه في طاعة الله وترك معاصيه ابتغاء وجهه ومشاركة منه لأهل طاعته ؛ فلأجل ذلك يفوز بمثل أجر الحاج في مغفرة الذنوب. والعمل الصالح في هذه الأيام يشمل جميع أعمال الخير من صلاة الجماعة وقيام الليل وصيام النفل والإكثار من الصدقة وصلة الرحم والإحسان إلى الأهل والأقارب والجيران والصلح بين المسلمين والدعوة إلى الله وتلاوة القرآن وترك المحرمات من إطلاق البصر وسماع الباطل ولغو الحديث والكذب والغية والنميمة وأكل أموال الناس بالباطل ونحو ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق